شيع أهالى قرية العوضية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية اليوم الجمعة، جثمان عيد عبد المعطي الكناني، 60 سنة، الذى عثر على جثته في قرية "الوسطاني" بمحافظة دمياط، وبها أثار تعذيب مروعة، إلى مثواه الأخير. تلقى اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية إخطارا من العميد محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ لمركز شرطة شربين بتغيب عيد عبد المعطي الكناني، 60 سنة عن منزله بقرية "العوضية" منذ يوم الأحد الماضي بعد خروجه ليلا لمقابلة بعض الأشخاص وبحوزته مبلغ مالي كبير للاتفاق على أثاث شقة نجله المسافر بالكويت، وأكد أولاده أن هاتفه مغلق بعد خروجه من المنزل بفترة بسيطة. عقب ذلك وردت إشارة لمركز شرطة شربين بعثور أهالي قرية "الوسطاني" التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط على جثة متفحمة ملقاة بالأراضي الزراعية بالقرب من الطريق العام قريبة من مواصفات المبلغ باختفائه، وبالتنسيق بين مديريتي أمن الدقهليةودمياط تبين أن مواصفات المسن المتغيب الدقهلية تنطبق بشكل كبير على الجثة المعثور عليها بدمياط وتوجه أبنائه للتعرف عليه وعمل تحاليل DNA للتأكد من البصمة الوراثية للجثة. تبين من نتائج التحاليل أن الجثة لنفس الشخص المتغيب، وأكد تقرير الطب الشرعي أن وقت الوفاة قريب من وقت تغيبه عن المنزل، كما تبين أنه تم قطع كف اليد لتغيير ملامح الجثة بعد تأكيد أبناء المتوفي أن له إصبع مقطوع كان سيدل على شخصيته.