ليبرمان: إسرائيل ستعيد فتح معبر كرم أبو سالم إذا صمدت التهدئة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس الأحد إن إسرائيل ستعيد فتح المعبر التجاري الرئيسي في قطاع غزة وستوسع رقعة الصيد المخصصة للفلسطينيين قبالة ساحل القطاع المحاصر يوم الثلاثاء إذا صمد الهدوء عبر الحدود مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت إسرائيل قد أغلقت معبر كرم أبو سالم وقلصت المساحة المخصصة للصيد من 17 كيلومترا إلى 11 كيلومترا في التاسع من يوليو ردًا على إطلاق الفلسطينيين طائرات ورقية وبالونات هيليوم حارقة عبر الحدود في إطار احتجاجات على الحدود مستمرة منذ أسابيع.
وتحول التوتر بين إسرائيل وحماس إلى اشتباكات الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وثلاثة من مقاتلي حماس وفلسطيني رابع. لكن العنف هدأ يوم السبت الماضى بعد أن توسطت مصر والأمم المتحدة في هدنة.
وقال ليبرمان للصحفيين يوم الأحد "شهدنا أمس ما قد يكون أهدأ يوم منذ 30 مارس".
وقتل 140 فلسطينيا على الأقل على يد الجيش الإسرائيلي في احتجاجات أسبوعية في غزة منذ ذلك الحين. ووصف الجيش الإسرائيلي تصديه للمحتجين بأنه حماية للحدود.
وقال ليبرمان "اذا استمر الوضع اليوم وغدا على ما كان عليه أمس فسوف نستأنف يوم الثلاثاء الأنشطة المعتادة هنا في كرم أبو سالم (المعبر الحدودي) ونعيد نطاق الصيد إلى ما كان عليه من قبل".
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة إسرائيلية بدون طيار استهدفت في وقت لاحق يوم الأحد فلسطينيين كانوا يطلقون البالونات من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل. وقالت وسائل إعلام محلية إن شخصين أصيبا دون الكشف عن هويتهما. وهذا هو أول حادث يكسر الهدوء المستمر في المنطقة منذ يومين بعد تصعيد كبير.
وكرم أبو سالم هو معبر الصادرات والواردات الرئيسي للقطاع الذي يقطنه مليونا نسمة.
وخلال إغلاق المعبر تم السماح بعبور مساعدات إنسانية لكن ليبرمان قال إن حركة مرور الشاحنات عبر المعبر تراجعت إلى 140 شاحنة يوميا مقارنة بنحو ألف أو ألف ومائة شاحنة يوميا في المعتاد.