قالت مارين لوبن، زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية، والنائبة بمجلس النواب الفرنسي: إن أزمة ألكسندر بانالا، الحارس الشخصي للرئيس ماكرون كشفت عن محاولة لإنشاء شرطة موازية لشرطة الدولة. وطالبت "لوبن" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن يشرح ما حدث في قضية ألكسندر بانالا، كما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية. وأضافت زعيم التجمع الوطني في فيديو نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أن المسألة لها علاقة بالظروف التي جعلت تلك التصرفات ممكنة: كيف؟ ولماذا؟، كذلك هناك بعض التساؤلات حول من اكتشفها، وكيف تُعبّر تلك التصرفات عن طبيعة الحكم. وأكدت "لوبن" أن هذه القضية تظهر أن "ماكرون" قد نسي أن يقوم بمهامه الرئاسية، بل إنه تخطى تلك المبادئ التي تقوم عليها الجمهورية. أشارت أيضا إلى أن "بانالا وفينسنت كراس" قد استفادا بحماية غير مشروعة وغير قانونية. وقالت "لوبن": إن وزير الداخلية لم يقم بالإجراءات الواجبة تجاه هذه الممارسات، كذلك لم يستطع قطاع الأمن بقصر الإليزيه إنكار المهام الخاصة لهذين المعاونين، والتي على حسب قول السياسية الفرنسية: "لا يعلم أحد من أين أتوا أو لماذا يحصلون على مميزات غير مفهومة".