توجه الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اليوم الخميس، علي رأس لجنة أثرية علمية الي مدينة الإسكندرية لفتح التابوت الجرانيتي الذي تم الكشف عنه في منطقة سيدي جابر. وصرح د. وزيري إنه بفتح التابوت تبين أنه مليء بمياه الصرف الصحي والتي تسربت داخله عن طريق البيارة الموجودة بالمنطقة بالإضافة الي ثلاثة هياكل عظمية. وأكد شعبان عبد المنعم متخصص في دراسة المومياوات والهياكل العظمية، أن المعاينة المبدئية للهياكل العظمية تشير الي أنها في أغلب الظن تخص ثلاثة ضباط أو عساكر في الجيش، حيث وجد بجمجمة أحد الهياكل العظمية آثار ضربة بالسهم. وأضاف د. وزيري، إنه سيتم نقل هذه الهياكل المكتشفة داخل التابوت الي مخزن آثار متحف الإسكندرية القومي للترميم والدراسة لمعرفة المزيد عن الهياكل العظمية وسبب الوفاة والحقبة التاريخية التي ترجع إليها، أما التابوت فسيتم رفعه بعد عمل الترميم الاولي له ونقله إلى مخزن مصطفى كامل بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية (الهيئة الهندسية).