"عمر" يستقر على تشكيل الاتحاد في الموسم الجديد.. والخليج ينهي أزمة «مانوتشو»

تسود حالة من الاستقرار داخل أروقة نادي الاتحاد السكندري، خاصة فريق الكرة، بقيادة محمد عمر، حيث خاض زعيم الثغر فترة الإعداد للموسم الجديد مطلع يونيو الماضي، ودخل معسكرين مغلقين، تخللهما عدد من المواجهات الودية مع عدد من الفرق المختلفة متدرجة المستوى، للوصول إلى الجاهزية الفنية والبدنية داخل الملعب.
في السياق ذاته، استقر الجهاز الفني لفريق الاتحاد السكندري على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به مباريات الدوري الممتاز الرسمية خلال مشواره بمسابقة الدورى الجديد، حيث وضحت الرؤية بالنسبة للعناصر الأساسية التي سيعتمد عليها «عمر» وجهازه المعاون، خلال الموسم الجديد.
ومن جانبه، أعلن محمد عمر، المدير الفني، جاهزية فريقه، لخوض منافسات الدوري الجديد، مشيدًا بحالة الالتزام التي تسود فترة الإعداد، من جانب الجميع داخل الملعب وخارجه.
وأوضح المدير الفني لسيد البلد أن الأجواء مختلفة للغاية خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد، حيث نجحت إدارة النادي السكندري في استقدام مجموعة كبيرة من العناصر المميزة من حيث التعاقدات القوية، في جميع المراكز داخل الملعب، التي تستطيع تحقيق طموحات وأحلام جماهير زعيم الثغر خلال مشواره بمسابقة الدوري الممتاز، مؤكدًا أن قوام الفريق يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين، سواء بالنسبة للعناصر الأساسية أو البدائل، مشيرًا إلى اكتمال جميع الصفوف داخل الفريق.
وتابع «عمر» قائلًا:« انتظروا الاتحاد السكندري الموسم الجديد فريق كرة يقدم كرة مختلفة، بفضل دعم واستقرار إدارة النادي السكندري برئاسة محمد مصيلحي، الذي نجح في توفير كافة سبل الاستقرار والنجاح».
في سياق متصل، نجح محمد إبراهيم، مدير الكرة، في حل أزمة الغاني فابرس مانوتشو، المهاجم الإفريقى، وتواصل مع اللاعب لعودته إلى صفوف الفريق السكندري، خاصة بعد إعلان تمرده بعد إنتهاء فترة إعارته مع بني ياس الإماراتي، وتخلفه عن موعد العودة المتفق عليها مع الجهاز الفني لسيد البلد.
وتتجه النية داخل أروقة نادي الاتحاد السكندري، لتجديد إعارة مانوتشو مجددًا خلال الفترة المقبلة، إلي إحدى الدوريات العربية أو الخليج، لحل أزمة قيد الأفارقة، حيث يمتلك الاتحاد السكندري في قوامه عدد 5 لاعبين أفارقة محترفين، وهم:« ديديه كوريه، إيمانويل بناهيني، ويلسون اكبابي، رزاق سيسيه، فابرس مانوتشو»، حيث قواعد اتحاد الكرة المصري تسمح بقيد 4 أفارقة فقط، مما عجل بتجديد إعارة «مانوتشو».