أصيب شاب فلسطيني من مطلقي الطائرات الورقية الحارقة مساء اليوم شمال قطاع غزة في قصف واستهداف قوات الاحتلال مطلقي الطائرات. وأكد شهود عيان أن طائرة استطلاع استهدفت مجموعة من مطلقي البالونات والطائرات الحارقة شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، ما نتج عنه اصابة واحدة تم نقلها إلى مستشفى بيت حانون. وتعتبر هذه الاصابة الثالثة خلال اليوم، حيث سبق ان استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة صباحا شرق غزة. يأتي ذلك بعد أن فوض المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر "الكابينت" جيش الاحتلال بالرد العسكري على كل طائرة ورقية أو بالون حارق يطلق من قطاع غزة تجاه الاراضي الزراعية في اسرائيل. وأعلن وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، قبيل اجتماع الكابينت، أنه لن يقبل بهدنة ووقف إطلاق نار لا تشمل وقف مسيرات العودة ولا تشمل وقف إطلاق طائرات الاطفال الورقية التي أرهقت الاحتلال وجعلته عاجزا أمام بالونات الهيليوم. من جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أنه استدعى عددا من جنود الاحتياط ونشر بطاريات إضافية من منظومات "القبة الحديدية" للدفاع الجوي في تل أبيب والحدود مع قطاع غزة. وذكر الناطق باسم الجيش أنه بناء على تقدير الموقف قام الجيش بتعزيز انتشار بطاريات القبة الحديدية في منطقة تل ابيب والجنوب، كما تم استدعاء محدد للاحتياط لتعزيز منظومة الدفاع الجوي". وأضاف أن الجيش مصمم على مواصلة حماية "مواطني إسرائيل ومستعد لسيناريوهات متنوعة ومتصاعدة وفقا لتقدير الموقف والحاجة العملياتية".