واصل صحفيو المصري لليوم الثاني على التوالي اعتصامهم أمام مقر الجريدة حيث بات الصحفيون ليلتهم ومن ضمن من قامت الجريدة بفصلهم مراسل البحيرة الزميل ياسر شميس الذي قامت الجريدة بفصلة هو وبعض زملائه دون حق. وقامت إدارة الصحيفة بغلق المقر و الاستعانة بأعداد إضافية من أفراد الأمن وسط تعليمات مشدده من الإدارة بعدم إدخال الصحفيين داخل المقر . كان محمد سلماوي رئيس مجلس التحرير الجديد للمصري اليوم قام بالاجتماع بالمعتصمين في مكان اعتصامهم خارج المقر و استمع إلى مطالبهم وتسلم خطة عمل لتطوير قسم المحافظات ليكون وحدة إنتاجية مربحة للمؤسسة كما سلم الصحفيون لسلماوي بياناً مقارن يوضح عدد المراسلين في الصحيفة مقارنة بالصحف المستقلة الأخرى .ووعد سلماوي بدراسة الأمر مع إدارة التحرير و إدارة المؤسسة لأنه لا يعرف أبعاد المشكلة. وقال الصحفيون المفصولون في بيان لهم أصدر منذ قليل أنهم يعتبرون أنفسهم في مهمة للدفاع عن جميع الصحفيين ضد بطش ملاك الصحف حيث أنها المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة صحفية بفصل هذا العدد من الصحفيين النقابيين تعسفيا و في حالة مرور هذا الفصل بسهولة فستكون سابقة و ستكون هي أساس التعامل مع جميع الصحفيين في جميع الصحف و لن يكون لصحفي كرامة بعد ذلك. وطالب المعتصمون جميع الزملاء في جميع الصحف بالتضامن للوقوف ضد هذه الهجمة الشرسة من أصحاب رؤوس الأموال ضد أصحاب المهنة حتى تظل الصحافة منبرا للرأي الحر و ليست بوقا للملاك . كما طالبوا أيضاً نقابة الصحفيين باتخاذ خطوات جادة للحفاظ على حقوق أعضائها. وأشار المعتصمون إلى إنهم سيواصلون اعتصامهم دفاعاً عن حقوقهم وحقوق زملائهم داخل المصري اليوم و خارجها الذين ينتظرهم نفس المصير .