وزير البترول: برامج تدريب قصيرة وطويلة الأجل لخدمة احتياجات الصناعة

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية تنمية الموارد البشرية وصقل مهاراتهم فى معظم مجالات وأنشطة صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات وبرامج القيادة والإدارة والاهتمام برفع مستوى العمالة الموجودة حاليًا، من خلال برامج تدريب قصيرة وطويلة الأجل لخدمة احتياجات الصناعة البترولية التي تشهد تطورًا مستمرًا، والعمل على توفير أفضل العناصر البشرية المتميزة القادرة على مواجهة التحديات التى تواجه الصناعة البترولية فى المرحلة القادمة والاستمرار في تحقيق نتائج إيجابية تخدم الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال متابعة وزير البترول نتائج أعمال فريق عمل البرنامج الثالث ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول الخاص بتنمية الموارد البشرية والتنمية الإدارية، والذى يهدف إلى تعظيم الاستفادة المثلى من العنصر البشري بالقطاع، وتطوير ورفع كفاءة العاملين، ووضع نظم حديثة وعملية لإدارة الموارد البشرية لتكون الكفاءة هى العنصر المحدد للتقييم بالقطاع.
ومن أهم نتائج الأعمال التى تحققت في برنامج خطة عمل الموارد البشرية منذ بدء العمل به في بداية 2017 وحتى الآن؛ تطوير قاعدة بيانات حديثة وموحدة ومترابطة لجميع العاملين بالقطاع، ما يقدم صورة واضحة وشاملة تساعد على دعم اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، ووضع منهجية لتحليل الموارد البشرية بالقطاع للوقوف على نقاط القوة والقصور وتحديد الفرص والمخاطر، تمهيدًا لإعداد خطط العمل الفعالة لجميع الشركات لتحسين أدائها في ضوء استراتيجية القطاع، كما تم تحديث نماذج بطاقات الوصف الوظيفى لتتضمن مؤشرات قياس الأداء وتحديد الاحتياجات التدريبية والكفاءات المطلوبة لشغل الوظائف، وانتهاج أسلوب علمى وتنافسى حديث يعتمد على الكفاءة والخبرة للإعداد للمناصب القيادية العليا بجميع أنشطة القطاع، وإعداد خطط التعاقب الوظيفي.
كما تم الإعلان عن برنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة بهدف تمكين وتأهيل جيل جديد من الشباب بالقطاع للقيادة في ضوء المتغيرات العالمية، واتاح هذا البرنامج فرصا متساوية لجميع العاملين التي تنطبق عليهم شروط التقديم لخوض اختبارات القيادة بشفافية من خلال الموقع الإلكترونى لوزارة البترول، وتم بالفعل تسجيل أكثر من 3000 عامل، كما تم إعداد خارطة طريق لنشر وتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة باعتبارها واحدة من أهم القيم الأساسية لقطاع البترول، وسوف يتم الإعلان هذا العام عن جائزة الوزارة للشركات المتميزة في تطبيقات السلامة ترسيخًا لتلك الثقافة.
كما تم إعداد نظام متكامل للنهوض بشركات القطاع المشترك، من خلال التعاون مع الشركاء الأجانب والهيئة المصرية العامة للبترول في تبنى نظام لتحديث وتطوير شركات القطاع الحالية لاستغلال الطاقة الكامنة والموارد بشكل أفضل.
وتم وضع خطة عمل متكاملة والبدء في التنفيذ على ثلاثة محاور رئيسية وهى تنمية الموارد البشرية، وتطوير نظام الحوكمة داخليًا وخارجيًا وتحقيق التميز فى أداء العمليات، وبالنسبة لشركات القطاع المشترك المنشأة حديثًا تم تصميم نظام متطور ليحقق أعلى معدلات إنتاجية وأفضل أداء وهناك خطوات سريعة ومتلاحقة يتم تطبيقها حاليًا وفقًا لأفضل النماذج العالمية.