تحل اليوم السبت، 7 يوليو، الذكرى السنوية الأولى، لملحمة كمين البرث، التي حاول فيها أكثر من 100 فرد من الجماعات الإرهابية المسلحة بأحدث الأسلحة تدمير كمين البرث وقتل من فيه، ولكن مجموعة من الكتيبة 103 صاعقة ما يقارب 30 جنديًا وضابطًا سطروا ملحمة حقيقة عن بسالة الجندي المصري. وكان الكمين، يضم الشهيد المقدم أحمد منسي، رئيس العمليات، والنقيب أحمد عمر الشبراوي ضابط المدفعية، والنقيب محمد صلاح ضابط الأمن، وأحمد حسنين صف ضابط الكمين، ومحمد السيد إسماعيل ضابط الدعم، والرائد خالد المغربي، بالإضافة إلى 25 جنديًا. ويعد «البرث»، أهم كمين أمني يشكل أكبر إزعاج لتنظيم بيت المقدس؛ بسبب تمركزه في منطقة استراتيجية وهامة، وهي النقطة الصحراوية التي تشكل أهم محور لمرور الدعم اللوجستي القادم للإرهابيين من وسط سيناء باتجاه رفح والشيخ زويد. وظل هذا الكمين، أكبر عائق أمام تحركات التكفيريين خلال الأشهر القليلة الماضية، ونجح في تصفية العديد من العناصر التكفيرية، كما منع مرور أي دعم لوجيستي قادم للتكفيريين من وسط سيناء، كالطعام والشراب والسلاح وغيره، فضلًا عن شل تحركات التكفيريين في هذه المنطقة.