أثار نجاح وزارة الداخلية المصرية ضبط الإرهابي والقيادي الإخواني باسم محمد إبراهيم جاد، والذى تولَّى تدبير السيارة المستخدمة واستغلالها فى نقل المواد المفجرة والأسلحة فى حادث تفجير موكب مدير أمن الإسكندرية مارس الماضي صدمة وحالة من الرعب انتابت عددا كبيرا من قيادات التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية الهاربين في تركيا وقطر والسودان. جاء على رأس هؤلاء القيادي الإرهابي الهارب يحيي موسى المتهم الرئيسي في حادث تفجير موكب النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات منذ عامين، حيث اتهم موسى قيادات الإخوان في السودان بتسليم الإرهابي الهارب باسم جاد مسئول حركة حسم الإخوانية والذي أوقعت به السلطات المصرية وأدلى باعترافات تفصيلية عن كيفية تمويل الجماعة الإرهابية لعمليات اغتيال القيادات الأمنية وأعمال الإرهاب في مصر. وفي سياق متصل قررت نياة أمن الدولة العليا حبس المتهمين المضبوطين 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجريها في الحادث. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس عن ضبط وتصفية عدد من عناصر تنظيم الاخوان الإرهابي أعضاء حركة حسم الممولة تركيا وقطريا وأذاعت بالصوت والصورة اعترافات عدد من المتهمين أدلوا خلالها بتفاصيل ارتكابهم حادث تفجير موكب اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق مارس الماضي.