نشرت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، تسجيلات بالصوت والصورة، تتضمن اعترافات عناصر حركة حسم الإخوانية، المتورطين في محاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق. وأضافت الداخلية في بيان: "استكمالًا لجهود وزارة الداخلية لكشف ملابسات حادث استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية السابق، يوم 24 مارس 2018، وما كشفته المعلومات عن تورط بؤرة من عناصر ما يسمى حركة حسم (الجناح المُسلح لجماعة الإخوان الإرهابية) فى تنفيذ الحادث، ونجاح الجهود الأمنية فى مداهمة وكر اختبائهم بمحافظة البحيرة والتعامل معهم، مما أسفر عن مصرع (6) منهم والعثور بحوزتهم على كمية من الأسلحة، فقد أسفرت الخطة الأمنية الموضوعة لتتبع وملاحقة باقى كوادر البؤرة الإرهابية وتضييق الخناق عليهم وصولًا لضبطهم، عن تحديد أحد العناصر المنفذة ويدعى معتز مصطفى حسن كامل عبدالله، واختبائه بإحدى الشقق السكنية بمحافظة الإسكندرية، وباستهدافها عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، أمكن ضبط المذكور والعثور بحوزته على (طبنجة عيار 9 مم– كمية من الطلقات – 2 مفجر عبوات ناسفة – كمية من المواد التى تستخدم فى صناعة العبوات المتفجرة– أدوات للتنكر). وأشارت نتائج الفحص والمعلومات إلى انتمائه لحركة حسم الإرهابية وسفره وعدد من عناصر الحركة للخارج خلال عام 2017 لتلقّي دورات تدريبية فى مجال استخدام الأسلحة المختلفة وتصنيع العبوات المتفجرة، وشارك عقب عودته للبلاد في رصد عدد من الأهداف المهمة والحيوية بالمحافظة، ومن بينها موكب مدير أمن الإسكندرية السابق. أكدت نتائج البحث والتحري قيامه بالتنكر وقيادة السيارة المفخخة المستخدمة فى الحادث، وتركها بمكان التنفيذ بشارع المعسكر الروماني عقب تفعيل الدائرة الإلكترونية للعبوة الناسفة. أسفرت عمليات تتبع باقى عناصر البؤرة عن اتخاذ بعضهم من إحدى الشقق السكنية بمحافظة أسيوط وكرًا لاختبائهم حيث تم مداهمتها وتبادل إطلاق الأعيرة النارية معهم، ما أسفر عن مصرع 4 عناصر وعثر بحوزتهم على (2 بندقية آلية، 2 طبنجة، عبوة ناسفة). كما نجحت الجهود فى ضبط القيادى الإخوانى بحركة حسم الإرهابية باسم محمد إبراهيم جاد، والذى تولَّى تدبير السيارة المستخدمة فى الحادث واستغلالها فى نقل المواد المفجرة والأسلحة وتسليهما لعناصر البؤرة بمدينة الإسكندرية فى إطار الإعداد لتنفيذ الحادث المشار إليه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتُباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات، وجارٍ مواصلة الجهود لضبط باقى عناصر البؤرة.