ناقش الباحث محمود المحمدى عبد الهادى، الموظف بجامعة المنصورة، رسالة الماجستير الخاصة، والتى حملت عنوان: "اصابات خلع المفاصل عند القدماء المصريين وكيفية علاجها ومقارنتها بالعلاج الحالى"، بكلية السياحة والفنادق، تحت اشراف الدكتورة هدى عبد الله قنديل، " استاذ اللغة المصرية القديمة بكلية السياحة والفنادق "، بجامعة السادات، والدكتور هشام عبد الباقى محمد "رئيس قسم جراحة العظام بمعهد ناصر " وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور عبد الحليم نور الدين رئيس المجلس الأعلى للآثار الأسبق، وعميد كلية الاثار ب6 اكتوبر، والدكتور عمرو عبد الهادى" استاذ جراحة المفاصل بكلية الطب جامعة عين شمس." واثبت الباحث ان المصريين عرفوا إصابات خلع المفاصل، وعرفوا كيفية علاجها، من خلال "بردية ادوين اسميث"، وكان عدد هذه الحالات 8 حالات وكانت الحالة (30) إلتواء في الفقرة العنقية، وعلى الطبيب ربط موضع الإصابة بقطعة من اللحم الطازج باليوم الأول و يقوم بمعالجة المريض كل يوم بالعسل إلى أن يتعافى. واضف الباحث فى رسالتة، ان الحالة (31) تمثلت فى خلع في الفقرة العنقية. لم يستطع الطبيب المصري القديم معالجة هذه الحالة. اما الحالة "32" فكانت عبارة عن إزاحة في الفقرة العنقية، وعلى الطبيب ربط موضع الإصابة بقطعة من اللحم الطازج باليوم الأول وعلي المريض ان يرخي الضمادات وأن يدهن رأسه ورقبته بالزيت، ثم يقوم الطبيب بمعالجة المريض كل يوم بالعسل إلى أن يتعافى. اما الحالة "34" فكانت خلع في عظمتي الترقوة، وقام الطبيب بإعادة العظام إلى مكانها الطبيعي، وربط موضع الإصابة بلفائف متيبسة من الكتان ويقوم بمعالجة المريض كل يوم بالعسل إلى أن يتعافى. واوضح الباحث ان الطبيب المصرى القديم كان صريح مع المريض، فكان غالبا ما يعطي أحد التشخيصات الثلاثة وهى: يمكنه العلاج والشفاء، أو يمكنه العلاج وسيحاول الشفاء، او لا يمكنه العلاج وذلك في الحالات الميؤوس منها. واقرت اللجنة بمنح الطالب درجة الماجستير فى الارشاد السياحى بعد ان ناقش رسالتة