قال إمام مسجد عمر مكرم السابق، الدكتور مظهر شاهين، مع الإعلامية لميس الحديدي على فضائية “,”السي بي سي“,”: إن الاتهام باستخدام المساجد في الدعاية السياسية هو أمر غير صحيح، وإذا كان دفاعيًّا عن عدم أخونة الأزهر تهمة، فهذا موقف ثابت لن يتغير، حتى لو دفعت دمي من أجله. وقال شاهين: فوجئت بشكوى ضدي تدعي أني أسقط الأحاديث الدينية على الواقع السياسي الذي نعيشه، وقلت: إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأخد بالمشورى في الغزوات، وعندما وضع الحجر الأسود في مكة حقن الدماء، فما هي التهمة؟ هذه الخطب كانت تستدعي أن يضعني وزير الأوقاف فوق رأسه؛ لأني أحث على المشاركة، وأقف ضد أخونة الأزهر، وأتضامن مع شيخها، إلا أني فوجئت بإيقافي دون تحقيق مسبق، وهذا أمر يخالف القانون. وأضاف: هناك كيل بمكيالين، فلماذا لم يقترب أحد من الشيخ المحلاوي عندما دعا المصلين في المسجد إلى التصويت بنعم في استفتاء الدستور. وتابع: اليوم مسجد عمر مكرم جاء به إليه شيخ إخواني.. مبروك على الإخوان عمر مكرم، وأعتبر أن ما حدث في حقي جريمة، وسأقاضي وزير الأوقاف.