السر وراء استخدام "داعش" لحبوب "الكبتاجون" المخدرة

أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، الإثنين، ضبط شحنة كبيرة من حبوب "الكبتاجون" المخدرة، تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي بالقرب من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية في جنوب سوريا.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن التحالف الدولي، القول في بيان له، إنه تم ضبط أكثر من 300 ألف حبة كبتاجون، تقدر قيمتها بحوالي 1.4 مليون دولار، حسب أسعار السوق السوداء.
وتابع أن الشحنة تم ضبطها في 31 مايو الماضي بالقرب من قاعدة التنف العسكرية، وتم إتلافها في 12 يونيو الجاري.
يذكر أن المركب الكيميائي فينيثايلين، المعروف بتسميته التجارية "الكبتاجون"، هي مادة منشطة، وأحد مشتقات الأمفيتامين، وتم اختراعها في الخمسينات من القرن الماضي كعلاج للاكتئاب، وتم حظر هذه المادة في الثمانينات بعد أن تبين أنها تسبب الإدمان.
ومنذ بدء عملياته لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، اكتشف التحالف الدولي أن هذه المادة تتمتع بانتشار واسع لدى مسلحي التنظيم، الذين يتعاطونها لإزالة الشعور بالخوف وزيادة قوة التحمل الجسدي.
وفي 14 يونيو، أرسلت إيطاليا 20 عنصرا من قواتها الخاصة للمشاركة في الحملة التي يقودها التحالف الدولي لدعم قوات سوريا الديمقراطية للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي في شرق سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن جنودا إيطاليين وصلوا إلى محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأضاف المرصد أن الجنود الإيطاليين وصلوا إلى مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا، قادمين من العراق، وتوجهوا جنوبا إلى دير الزور، مشيرا إلى أن عدد الجنود لا يتجاوز 20 فردا، بينهم مستشارون عسكريون، يتمركزون في حقل العمر النفطي في المحافظة.
وتعرضت أماكن في بلدة هجين في شرق سوريا، المعقل الأخير لتنظيم "داعش" الإرهابي في ريف محافظة دير الزور الشرقي، لقصف مكثف من قبل قوات سوريا الديمقراطية"قسد"، وقوات التحالف الدولي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات "قسد" أخفقت خلال الأيام الماضية في اقتحام بلدة هجين، الجيب الأخير المتبقي لداعش عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور.