أعلنت منظمتان غير حكوميتين، عن مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل في مواجهات جديدة في نيكاراغوا ما يرفع حصيلة ضحايا التظاهرات ضد الرئيس دانيال اورتيغا الى 137 قتيلا على الاقل منذ ابريل الماضي. وقال مركز حقوق الانسان في نيكاراغوا لوكالة فرانس برس ان شخصين قتلا ليل الجمعة السبت احدهما في خينوتيغا والثاني في العاصمة ماناغوا. واعلن مسؤولون طلبة ان شابا قتل خلال هجوم على متظاهرين كانوا يحرسون حاجزا على طريق في خينوتيغا. وفي ماناغوا قتل شاب على دراجة نارية برصاصة في العنق بعدما طارده مسلحان على دراجة نارية ايضا واطلقا النار عليه. وقال المركز انه بعد مقتل هذين الشخصين السبت ارتفعت الحصيلة الى 137 قتيلا في هذه الاطضرابات التي تشهدها البلاد منذ 18 ابريل. وبعد ساعات على نشر هذه الارقام، اعلنت منظمة غير حكومية ثانية مقتل شخص في ماسايا التي شهدت السبت اعمال عنف ومعارك. وقال الفارو ليفا رئيس جمعية نيكاراغوا لحقوق الانسان ان رجلا في الستين من العمر قتل بالرصاص في ماسايا. واوضح ليفا ان الوضع يزداد خطورة «لاننا نواجه الآن اطلاق نار متبادل وليس الغاز المسيل للدموع او الرصاص المطاطي«. واضاف ان «الوضع الحالي في نيكاراغوا هو ازمة»، مؤكدا «نطلب من العالم اجمع الاهتمام بماسايا».