استمعت نيابة حلوان، السبت، لأقوال أهلية طبيب نسا وتوليد عثر على جثته داخل المقابر مقيدة بالأحبال. وقالت أسرة المتوفى أنه خرج من المنزل منذ 4 أيام متوجهًا إلى عيادته الخاصة، مشيرين إلى أنه حينما تأخر فى العودة حاولوا الإتصال به أكثر من مرة ولكنه لم يجب، ومن ثم أغلق هاتفه. من جانبه أكد أحد الطلبة الذي عثر على جثة المجنى عليه، إنه عثر على الجثة داخل أحد المقابر أثناء توجهه إلى الامتحان. وكشفت تحقيقات النيابة الأولية عن عدم وجود أية مشتبه بهم فى الواقعة حتى الآن. كانت كشفت المناظرة عن وجود كدمات متفرقة بالجسد، وتبين وجود تورم بالعين اليسرى والأنف، بالإضافة إلى وجود الجثة في حالة انتفاخ. البداية بتلقي قسم حلوان بلاغا من الأهالي مفاده العثور على جثة مسن ملقاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطبيب نساء وتوليد، يدعى فتحي عبدالغفار، 60 سنة ومقيم بشارع المراغي بدائرة القسم، ويرتدي ملابسه كاملة والجثة في حالة انتفاخ تام ومقيد اليدين والقدمين مع وجود شريط لاصق على فمه، وتكثف مباحث القسم جهودها لكشف غموض الواقعة، وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيق.