أمر المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، اليوم، بإحالة دسوقي أبو صبيحة صاحب أحداث شلشلمون الشهيرة ومعه و31 من أنصاره إلى محكمة جنايات الزقازيق، بتهمة حيازة أسلحة وذخيرة ومواد مخدرة ومقاومة السلطات وحرق سيارتي شرطة بمركز منيا القمح. ترجع أحداث القضية إلى أكتوبر الماضي، حيث تمكن ضباط مباحث منيا القمح بالشرقية برئاسة العميد رفعت خضر مدير المباحث، من إنهاء مجزرة بقرية شلشلمون التي تحولت إلى كرداسة جديدة وألقوا القبض على 15 من المتهمين بحرق سيارتين شرطة تابعتين لمركز منيا القمح وإصابة ثلاثة مجندين بطلقات آلية في أثناء القبض على عدد من تجار المخدرات بالقرية، وذلك بعد مطاردة استمرت ساعتين وضبط بحوزتهم 3 بنادق آلية وعدد من الطلقات و500 جرام هيروين خام. البداية كانت بتلقي العقيد محمود جمال رئيس فرقة جنوبالشرقية، إخطارا يفيد بأنه في أثناء قيام كل من النقيب أحمد عبد الحميد بنديري، والملازم أول أحمد بهاء توفيق، بالمرور بطريق منيا القمح-بلبيس بناحية قرية شلشلمون دائرة المركز لتفقد الحالة الأمنية وتأمين الطريق وبرفقتهم قوة من الشرطة السرية وعدد (2) مجموعة قتالية من إدارة قوات الأمن مستقلين السيارتين رقمي 6732 / 16 ب رقم 6668 / 16 ب، شاهدوا الهارب من سجن أبو زعبل إبان أحداث 25 يناير، دسوقي محمد علي صبيحة، 50 سنة، مقيم بشلشلمون بمنيا القمح في القضية رقم 65876 جنايات المركز لسنة 2006 مخدرات 18 سنة والمسجل شقي خطر تحت رقم 45 فئه ب فرض سيطرة والسابق اتهامه في عدد "16" قضية متنوعة، حيازة سلاح دون ترخيص ومخدرات وآداب عامة وقتل، وحال مشاهدته القوات قام بإطلاق الأعيرة النارية من سلاح ناري كان بحوزته "طبنجة" فبادلته القوات اطلاق الاعيره الناريه وتمكنت القوات من ضبطه علي أثر ذلك تجمع عدد من أهليته وأطلقوا الأعيرة النارية تجاه القوات وقاموا بتمكينه من الهرب وإشعال النيران بالسيارة الأولى وإتلاف السياره الثانية. ونتج عن ذلك إصابة كل من مساعد سري حمدي سيد عبد الخالق، 40 سنة، بطلق ناري، ومجند محمد عبد الله عبد السلام، 21 سنة، والمجند محمد علي السيد علي، 20 سنة، وتم نقلهم إلى مستشفى جاويش بالزقازيق لتلقي العلاج اللازم. وعلى الفور أمر العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بسرعة تمشيط المناطق الحدودية والمتاخمة مع منيا القمح والزراعات لضبط المتهمين. وبتضييق الخناق على المتهمين نجح الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث مركز منيا القمح، والنقيب عبد المنعم علاء معاون المركز، والقوة المرافقة، من تطويق المنطقة حول الأشقياء وعقب مطاردة بالأسلحة تمكن ضباط المباحث من القبض على دسوقي محمد علي صبيحة المتهم الرئيسي في الأحداث الأخيرة وتم ضبطه متلبسا بحيازة نصف كيلو هيروين خام و3 بنادق آلي و"18" طلقة حية، وتم القبض أيضا على شقيقه الشقي خطر "السيد"، 42 سنة، وسبق ضبطه في عدة قضايا، وتم ضبطه متلبسا بحيازة بندقية آلي و"7" طلقات. كما تمكن العقيد محمود جمال رئيس فرقة جنوبالشرقية، والرائد محمد الحسيني رئيس المباحث، من القبض على "3" من أقارب أبو صبيحة، وهم عنتر خضري محمد علي صبيحة، 38 سنة، عاطل، وعبد الستار رجب محمد أحمد، 37 سنة، عاطل، وصلاح عبد الستار محمد صبيحة، 54 سنة، عاطل، وتم القبض على خمسة أشقياء آخرين وتم التحفظ على المضبوطات تحت تصرف النيابة العامة.