قال النائب نبيل عزمي عضو مجلس الشورى في حوار لقناة النيل للأخبار: إن الأقباط تم استخدامهم كورقة سياسية يتم اللعب بها منذ عام 1952، للعب على أوتار الفتنة الطائفية من أجل تحقيق مصالح سياسية، وخرج الأقباط من عباءة الكنيسة ليشاركوا الثوار في إسقاط النظام، إلا أن الأزمة اشتعلت في أحداث في أطفيح ونجع حمادي والخصوص. وأضاف: مبادئ الدستور لم تفعل، وأولها المواطنة، وتساءل ساخرًا “,”هاتيلى واحد اتحاكم في فتنة طائفية“,” وكل من ينوى الضرر لا يتم معاقبته، ومن ثم تكررت الاعتداءات. وتابع: أنا أول قبطي يصرح في مجلس الشورى أن الأزهر هو الحامي للوطن فهو يحمى كل المصرين مسمين وأقباط، وعندما يحدث اعتداء على الأزهر أو الكنيسة فهذا اعتداء على الدين والهوية الوطنية لمصر ولا سيما أننا افتقدنا في الاعتداءين الاجراءات الأمنية، سواء لحماية الأزهر أو الكنيسة، وهناك تعمد لإسقاط هيبتهما، فالكنيسة الأرثوذكسية نالت من الإهانة ما لم تنله من عهد الاستعمار.