عقد التيار الشعبي عصر اليوم، مؤتمرا، بعنوان “,”المستقبل الاقتصادي والاجتماعي لمصر“,” بحضور المرشح السابق للرئاسة حمدين صباحي ورئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعي، ومحمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، و عبد الغفار شكر ، مؤسس حزب التحالف الشعبي والقيادي بجبهة الإنقاذ. وعبر الدكتور محمد البرادعي، خلال المؤتمر، عن أسفه لما يشهده الشارع المصري من تمزق وفرقة وصلت إلى الدم، منتقدا التجارة بالدين واضطهاد المرأة واصفا الأحداث بأنها دليل على عجز النظام عن إدارة البلاد. وانتقد البرادعي مجلس الشورى وتناقص دوره، وكذلك حكومة قنديل التي لا تملك خططا واضحة للنهوض بمصر، وإقصاء كوادر مصرية كثيرة رغم ما تملكه البلاد من ثروات بشرية، وقال: حزنت كثيرا عندما سألني وزير الخارجية الأمريكية جون كيري “,”كيف تصل البلاد إلى هذه الحالة رغم القدرات البشرية العظيمة بها؟“,”. وأضاف البرادعي: إن مصر ليست جبهة الإنقاذ فحسب، والوطن يشارك فيه الجميع بمختلف تياراته. وأعرب البرادعي عن قبوله الحوار مع النظام الحالي شريطة وجود آليات يتم العمل من خلالها، وتكون أساسا للحوار المشترك، ومنها حكومة حيادية ونائب عام محايد، ووضع ضمانات لنزاهة الانتخابات، بالإضافة إلى تعديل الدستور، وإنشاء لجنة للمصالحة الوطنية، مؤكدا أن تلك هي الخطوات التي يبنى على أساسها الحوار.