تواشيح وابتهالات.. «مولاى إنى ببابك» كان بداية التعاون بين الموسيقار بليغ حمدي والمبتهل سيد النقشبندى، أسفر ذلك عن أعمال وابتهالات عديدة «أشرق المعصوم، أقول أمتى، أى سلوى وعزاء، أنغام الروح، رباه يا من أناجى، ربنا إنا جنودك، يا رب أنا أمة، يا ليلة فى الدهر/ ليلة القدر، دار الأرقم، إخوة الحق، أيها الساهر، ذكرى بدر. يعد النقشبندى كروان الإنشاد الدينى وصفه الدكتور مصطفى محمود بأنه مثل النور الكريم الفريد الذى لم يصل إليه أحد، له العديد من الابتهالات والتواشيح الرائعة وعلى رأسها مولاى إنى ببابك قد بسطت يدى التى يرتجف القلب خشوعا حين يستمع إليها، ليبقى هذا الابتهال الدينى الأكثر شهرة وأهمية من بين أعمال الشيخ النقشبندى المميزة، وكتب كلماته الشاعر عبدالفتاح مصطفى، والموسيقار بليغ حمدى هو من قام بتلحين هذا الابتهال فى أول تعاون بينه وبين الشيخ سيد النقشبندى.