استضاف مركز نور الثقافي، حفل توقيع الترجمة المصرية لرواية "الأمير الصغير" للكاتب الفرنسي أنطوان دي سانت إكزوبيري، والتي ترجمها هيكتور فهمي باللهجة المصرية. وأكد "فهمي" ان هذه الترجمة ترجع أهميتها لسهولة اللهجة المصرية واننا كمصريين نفكر ونتواصل بلهجتنا المصرية وليس باللغة العربية الفصحى، مما يتيح الانتشار لهذا النوع من الترجمات لسهولة تلقيه من قبل الاطفال والقارئ العادي. ووعد الحضور في كلمته، بأن يحاول جاهدا الاستمرار في تقديم ترجمات لروائع الأدب العالمي باللهجة المصرية حتى تصل الى اكبر عدد من القراء، مؤكدا ان من بين اهم الاسباب التي جعلته يقدم على ترجمة هذه الرواية قيمتها الفلسفية من ناحية ومن ناحية أخرى انها تناسب الصغير والكبير، هذا بجانب شهرة الرواية حيث أنها ترجمت لحوالي 300 لهجة ولغة على مستوى العالم وانها باعت أكثر من 145 مليون نسخة منذ طبعتها الأولى 1943، وحتى الأن فهي أكبر عمل أدبي انتشارا على مستوى العالم.