«الخيامية» من أهم معالم مصر منذ مئات السنين، أجيال تتوارثها من الأجداد، حفاظًا على بقائها، يقصدها الجميع من مختلف بقاع العالم، واحتضنها شارع المعز منذ نشأتها، يزداد الإقبال عليها بكثرة فى شهر رمضان؛ لشراء الأقمشة والمفروشات الخاصة بالشهر الكريم، والتى تحمل روائح الزمن الجميل، سواء كان «بوجى وطمطم أو بكار». يقول إبراهيم سعيد، أحد أصحاب المحلات التجارية بمنطقة الخيامية، إن المنطقة تحولت إلى سوق تجارية، يقبل عليها الكثير من المصريين خاصة فى موسم شهر رمضان، مع تزايد أصحاب حرف تصنيع الفوانيس الخيامية، وغيرها من باقى الصناعات من القماش. ويتابع: «المنطقة تعود لحوالى 700 سنة، والشارع عُرف بهذا الاسم لأن الحرفة الأساسية فيه هى تصنيع الخيم عشان كدا عُرف بالخيامية، وهو مش مقتصر على القماش والتصنيع المحلى بس، هو كمان شامل العديد من المنشآت الأثرية، ويشير إلى أن المحلات فى الأساس كانت عبارة عن أسطبلات خيول، وتحولت إلى محلات لتصنيع الخيامية». ويختتم: الخيامية من الصناعات التراثية والحضارية التى ترتبط بالحضارة الفرعونية، ومرتبطة بشدة بشهر رمضان الكريم، ويلفت إلى أنها صناعة الأقمشة الملونة التى تستخدم فى عمل السرادق، أو فن الرسم على القماش، وكان يصنع منها كسوة الكعبة قديمًا.