يبدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم السبت جولة دبلوماسية في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولاياتالمتحدة بعد مخاوف دولية أثارها التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل على الساحة السورية. وتأتي جولة محمد جواد ظريف بعد يومين من ضربات إسرائيلية غير مسبوقة في سوريا أسفرت بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 11 مقاتلا إيرانيا. وقال متحدث إن ظريف سيزور على التوالي بكين وموسكو وبروكسل مقر الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات حول الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي تحاول الدول الأخرى التي وقعته، أي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا، الحفاظ عليه. وقبل مغادرته، أصدر الوزير الإيراني بيانا عبر تويتر انتقد فيه "الإدارة المتطرفة" للرئيس دونالد ترامب التي انسحبت من "اتفاق اعتبره المجتمع الدولي انتصارا للدبلوماسية". ونبه إلى أن إيران مستعدة لاستئناف تخصيب اليورانيوم "على المستوى الصناعي من دون أي قيود" مطالبا الدول الأوروبية بتوفير ضمانات متينة لاستمرار العلاقات التجارية رغم العقوبات الأميركية التي أعيد العمل بها.