نظمت وحدة التوجيه والإرشاد المهني بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، الملتقى التوظيفي الثاني؛ بهدف المساهمة في تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، سواء من طلاب المدينة أو الخريجين من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، بحضور عدد كبير من ممثلي كبرى الشركات العاملة بمصر. شارك في الملتقى أكثر من 40 شركة رائدة في مجالات مختلفة، حضر منهم 160 ممثلا من إدارات وأقسام الشركات؛ بهدف توفير فرص وظيفية وتدريبية لأكثر من 450 شابا متخصصًا في مجال العلوم والهندسة من خريجي الجامعات والمعاهد المصرية الحكومية والخاصة. من جانبه أعرب الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، خلال افتتاحه المعرض، عن سعادته بإقامة هذا الملتقى المتخصص للمرة الثانية على التوالي، كما أوضح أن المدينة تعمل على توفير وتعزيز المهارات اللازمة للطالب أو الخريج التي تؤسسه وتؤهله لمواجهة مختلف متطلبات واحتياجات سوق العمل، موضحًا أن ملتقيات التوظيف لها دور كبير ومهم في سد الفجوة بين البحث العلمي، والدراسة الأكاديمية، واحتياجات الصناعة، وتعزيز الروابط والشراكات بين مدينة زويل وبين قطاع الصناعة، فضلًا عن كونها إحدى الوسائل المهمة للتعرف على الإمكانيات والقدرات التي يحتاجها الشباب، ومن ثم العمل على صقل المواهب والمهارات بما يناسب احتياجات السوق. وأضاف: إن تنظيم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا للملتقى التوظيفي يأتي في إطار استراتيجية المدينة بالمشاركة الإيجابية الفعالة فى تنمية وتطوير المجتمع المصري والعمل المستمر للمساهمة في تدريب الشباب المصري وتأهيلهم، وفتح آفاق للخريجين لعمل مشروعاتهم الخاصة. يذكر أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تعمل كمؤسسة تعليمية بحثية ابتكارية مستقلة وغير هادفة للربح، وتهدف استراتيجيتها بناء جيل جديد من القادة، والعلماء، قادر على إحداث تأثير وتغير كبير في المجتمع، وتقديم الجديد في المجالات العلمية الحديثة المتطورة، فالمدينة مكون متكامل من خمسة هياكل أساسية مترابطة وهى الجامعة، والمعاهد البحثية المتميزة، وهرم التكنولوجيا، والأكاديمية، ومركز الدراسات الاستراتيجية. استطاعت أن تسجل حتى الآن نحو أكثر من 512 بحثا علميا في مختلف المجالات البحثية، بالإضافة إلى تسجيل 12 براءة اختراع في قطاعي الصحة والبيئة وهو ما يعد رقما قياسيا، مقارنة بأي جامعة أخرى.