أكد البرلمان العربي أن انعقاد القمة العربية التاسعة والعشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية في 15 أبريل الماضي، في ظل الظروف العربية الراهنة التي يواجه العالم العربي فيها تحديات كبيرة، ومخاطر جسيمة-يؤكد قوة وصلابة منظومة العمل العربي المشترك، معتبرًا أن السبيل لمواجهة هذه التحديات والمخاطر هو التضامن العربي ووحدة المواقف العربية، والتصدي بحزم للاعتداءات الآثمة والمشاريع التخريبية والمخططات العدوانية التي تستهدفها. وحيا البرلمان العربي، فى بيانه الختامى لجلسته الرابعة "القمة العربية التاسعة والعشرون"، قمة القدس"، ورحب بالقرارات الصادرة عنها والتي أكدت وقوف الأمة العربية صفا واحدًا لدعم القضية المركزية لأمتنا العربية "القضية الفلسطينية"، ضرورة حشد الطاقات والجهود من أجل دعم الشعب الفلسطيني الصامد لإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وأشاد بالدعم المالي السعودي للقدس وللأونرا دفاعًا عن حق اللاجئين الفلسطينيين في الرعاية لحين عودتهم إلى وطنهم. وأكد البرلمان دعمه لنتائج القمة، من خلال الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة لدعم قضايا الأمة العربية والدفاع عنها في كل المحافل الإقليمية والدولية من خلال زيارة عواصم القرار العالمي، وعقد الشراكات مع البرلمانات الإقليمية والدولية وإعداد خطط العمل للتصدي لهذه التحديات والمخاطر.