تراجع الفائض التجاري للبرازيل خلال عام 2013 إلى أدنى مستوى له في أكثر من عشر سنوات، متأثرًا بانخفاض أسعار السلع وزيادة في واردات الوقود وتراجع القدرة التنافسية بين المصنعين. وأفادت وزارة التجارة البرازيلية أمس السبت، أن البرازيل سجلت فائضًا تجاريًا بلغ 561ر2 مليار دولار في عام 2013 ، وهو أدنى مستوى للفائض التجاري منذ عام 2000 ، ومنخفض بشدة عن الفائض المسجل في عام 2012م الذي بلغ 396ر19 مليار دولار. وأوضحت أن الواردات سجلت مستوى قياسيًا مرتفعًا حيث بلغت 6ر239 مليار دولار بزيادة 5ر6 بالمئة عن عام 2012 في حين انخفضت الصادرات بنسبة مئوية واحدة مسجلةً 2ر242 مليار دولار.