في مثل هذا اليوم الموافق 29 برمودة 1734 للشهداء، تنيح القديس أرسطوس الرسول، كان هذا القديس من السبعين رسولا وقبل نعمة الروح المعزي مع الرسل في عليه صهيون وتكلم معهم باللغات وخدم وكرز وتألم معهم مرارا كثيرة ثم وضعوا عليه اليد ورسموه أسقفا علي أورشليم. وقد علم فيها وفي غيرها وأجرى الله على يديه آيات كثيرة منها تحويل المياه المالحة إلى عذبه وجاهد مع بولس الرسول في رحلاته العديدة، حيث كان خادما له وهو الذي ورد ذكره في الإصحاح التاسع عشر من سفر أعمال الرسل وبعد أن بلغ سن الشيخوخة تنيح بسلام. كما تنيح القديس أكاكيوس أسقف أورشليم وكان قد نشأ بارا، واضطهد زمانا طويلا، وأجرى الله على يديه آيات وعجائب ثم تنيح بسلام.