أعلنت تركياوإيران العصيان فى وجه الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث هدد وزير الخارجية التركي، مولود شاووش أوغلو، بالرد على المشروع المعروض أمام الكونجرس الأمريكى الذى يقترح وقف مبيعات السلاح لأنقرة، كما حذر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمريكا مؤكدًا أنها ستندم إذا ما خرجت من الاتفاق النووي. وردًا على مشروع القانون الأمريكى لوقف مبيعات السلاح إلى ثلاث دول، من بينها تركيا، قال «أوغلو»، أمس الأحد، إن أنقرة سترد إذا ما أوقفت الولاياتالمتحدة مبيعات السلاح لها. واعتبر «أوغلو»، فى مقابلة مع قناة «سى إن إن ترك»، اقتراح أعضاء فى مجلس النواب الأمريكى بوقف مبيعات الأسلحة مؤقتًا، ومن بينها طائرات إف-35، لتركيا، بأنه خطأ وغير منطقي، ولا يليق بالتحالف بين البلدين العضوين فى حلف شمال الأطلسي. ومن جانبه، قال الرئيس الإيرانى فى كلمة بثها التليفزيون الحكومى على الهواء: «لدينا خطط لمواجهة أى قرار من أمريكا بشأن الاتفاق النووي، واشنطن مقبلة على ندم تاريخى إذا انسحبت من الاتفاق النووي». وأضاف: «صدرت الأوامر لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وللقطاع الاقتصادى لمواجهة المخططات الأمريكية ضد بلادنا». وشدد على أن طهران لن تتفاوض مع أحد بخصوص أسلحتها، وستصنع وتخزن ما تحتاجه من الأسلحة والصواريخ، مكررًا رفض القادة الإيرانيين إجراء محادثات بشأن البرنامج الصاروخي، الذى تقول طهران إنه دفاعي. ولم يوضح الرئيس الإيرانى تفاصيل تلك الخطط، لكن طهران هددت مرارًا بالانسحاب من الاتفاق النووى إذا انسحبت منه أمريكا، كما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبر صالحي، قبل أيام، إن إيران تستطيع من الناحية الفنية تخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى مما كانت عليه قبل التوصل للاتفاق النووي.