تعرضت مدينة طور سيناء قبل قليل، لسقوط أمطار خفيفة، مصحوبة بغيوم وبرق ورعد، وسط فرحة غامرة من الأهالي خاصة قاطني القرى والوديان والتجمعات البدوية الذين استقبلو الأمطار بالفرحة، التي تعد عماد الاقتصاد في تلك المناطق، التي تعتمد على المطر في الزراعات الموسمية، ورعي الأغنام والإبل، وتعد مصدر الشرب الوحيد في الصحراء، حيث يحفرون الآبار لتخزين المياه. فيما خلت الشوارع من المارة تحسبا لزيادة الأمطار. وفي مدينة سانت كاترين قال المهندس السيد عبدالصادق في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أنه تم رفع درجة الطوارئ القصوى بالمدينة في المستشفى والتأكيد على جهازية المعدات الثقيلة، خاصة بعد وصول إنذار من الأرصاد الجوية يفيد باحتمالية تعرض مدينة سانت كاترين لسيول. وأشار إلى أن كم البحيرات والسدود التي تم إقامتها بالمدينة جعلت الأمور مطمئنة، لافتا أنه تم إنشاء 191 بحيرة جبلية بخلاف البحيرات الأخرى التي لديها القدرة على تجميع آلاف الأطنان من مياه الأمطار فضلا عن السدود التي تسد كميات هائلة من الأمطار.