نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة المنوفية بالتعاون مع مديرية الصحة ندوة علمية بعنوان (طرق الوقاية من الإصابة بفيروس الإيدز)، تحت رعاية الدكتور أسامة مدني عميد الكلية والدكتور عبد الفتاح درويش وكيل الكلية لشئون القطاع. في بداية الندوة أكد الدكتور محمد عبد الواحد جابر أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة المنوفية أن مرض الإيدز من أكثر الأمراض الفيروسية خطورة حيث تكمن خطورته بعدم توافر علاج كامل له حتي الآن إضافة إلى سهولة إنتشاره خاصة في المجتمعات التي لاتملك الوعي الكافي بطريقة إنتقال العدوي من الأشخاص المصابين إلى غير المصابين فالبعض يعتقد أن العلاقات الجنسية هي الناقل الوحيد للإيدز ولكن هناك وسائل أخرى مثل نقل الدم الملوث ولبن الأم لرضيعها ومن الأم الحامل إلى جنينها وتعتبر أكثر الطرق شيوعا لانتقال الفيروس عبر الدم هي الإشتراك في الحقن الخاصة بتعاطي المخدرات أو الاهمال في تعقيم الأدوات الجراحية أو أدوات الحلاقة. وأضاف الدكتور عبد الله مجاهد مسئول مكافحة الإيدز بمديرية الصحة بالمنوفية أن أهم الفئات المستهدفة لعمل تحليلات الإيدز الذين يتناولون المواد المخدرة والذين يقيمون علاقات جنسية خاصة مع الجنسيات الأجنبية وزوجاتهم وذلك محاولة لحصر المرض وعدم إنتشاره. وأكد أنه للوقاية من هذا المرض يجب الإمتناع عن الممارسات الجنسية الغير مشروعة والإمتناع التام عن مشاركة الحقن فالحقنة تستخدم مرة واحدة فقط والامتناع عن تعاطي المخدرات. وأشار محمد السيد عبد المعبود مراقب ترصد الإيدز إلى أن هناك 40 مليون شخص تقريبا يتعايشون مع الفيروس حول العالم حسب تقرير جميعية مكافحة الإيدز التابعة لمنظمة الأممالمتحدة منهم حوالي أكتر من مليون شخص تعرضوا للإصابة حديثا وهناك العديد من المؤسسات والجمعيات الحكومية والغير حكومية التي تقوم برعايتهم وتقديم الأدوية اللازمة لحمايتهم من العدوي الإنتهازية. أدار الندوة الدكتور عبد الفتاح درويش وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.