توقعت الدكتورة أمانى الطويلة، خبيرة الشئون الأفريقية، أن تبدأ مصر تحركات «مكوكية» لإطلاع دول النيل على مسار مفاوضات وطبيعة أزمة سد النهضة المُتعثرة، وإذا لم يتم التوصل لحل سيكون خيار اللجوء إلى التحكيم الدولى ضمن الآليات المطروحة بقوة للوصول إلى حل». وحول موقف السودان من الأزمة، قالت «الطويلة» ل البوابة نيوز، أن العلاقات المصرية والسودانية غير مُستقرة، كما أن الخرطوم تُعيد موضعها أكثر من مرة وتنتقل من مُعسكر لآخر ومن تحالف إلى غيره، وبالتالى أصبح سلوكها مكشوفًا بالنسبة للجانب المصرى، كما أضحت ثقة الدولة المصرية فى الجانب السودانى فى قضايا تخزين المياه ومُدتها مشكوكًا فيها. كان وزير الخارجية السفير سامح شكري، قد قال في تصريحات صحفية أمس الخميس، أن مصر لم تتلقى ردًا من الجانب الإثيوبي على الدعوة التي تم توجيهها لها، مؤكدًا أن ذلك فقد للوقت.