قال مسئول مكتب إعلام رئيس أركان الجيش الليبي، مالك الشريف، إن عملية محاولة اغتيال الحاكم العسكري، ورئيس أركان القوات المسلحة الليبية الفريق عبدالرازق الناظوري، لن تؤثر في عمليات الجيش لتحرير درنة، مشيرًا إلى أن عمليات الاغتيال كانت متوقعة خصوصًا بعد إعلان القيادة العامة للجيش عن البدء في تحرير مدينة درنة شرق ليبيا. وأكد الشريف في تصريح خاص لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أن "محاولة الاغتيال لن يكون لها أي تأثير على عمليات القوات المسلحة بخصوص عملية تحرير درنة من المجموعات الإرهابية بل بالعكس هذه العمليات الخسيسة لن تزيد إلا من إصرار وعزيمة القوات المسلحة على تحرير درنة وكل المدن الليبية من الاٍرهاب". وأضاف أن "هذه العمليات متوقعة خصوصا بعد إعلان القوات المسلحة نيتها في تحرير مدينة درنة تلك الأمور متوقعة من المجموعات الإرهابية حتي يتم تشتيت التركيز علي تحرير درنة وغيرها من المدن ولكن لن ينجحوا في هذا أبدًا". وأشار مسئول المكتب الإعلامي للحاكم العسكري إلى أنه "بكل تأكيد الجماعات الإرهابية تسعى لإثارة البلبلة والفوضى في مدينة بنغازي وهي التي تسعى إلى إظهار المدينة بشكل سيئ"، مضيفًا أن "هذا ما لاحظناه من خلال متابعة بعض وسائل الإعلام المحرضة على التفجير والتخريب لغرض زعزعة أمن بنغازي وليبيا". وتعرض موكب رئيس أركان القوات المسلحة الليبية الفريق عبدالرازق الناظوري لمحاولة اغتيال إثر استهداف بسيارة مفخخة مساء اليوم الأربعاء، شرقي بنغازي. وأكد المكتب الإعلامي للناطق الرسمي للقيادة العامة للجيش الليبي، نجاة الفريق الناظوري من محاولة الاغتيال التي جرت بسيارة مفخخة انفجرت لدى مرور موكبه بمنطقة سيدي خليفة على المدخل الشرقي لمدينة بنغازي.