قالت الدكتورة كلثوم محمد عبدالحميد، أستاذ الروماتيزم والطب الطبيعى، وواحدة من أوائل الأطباء الذين تعاملوا مع مرضى الفيبروميالجيا، إنه حتى الآن لا يوجد علاج قاطع، لمرض الفيبروميالجيا، وكُل ما يتناوله المرضى من أدوية فقط للتهدئة والتخفيف من حدة الأعراض، خاصة أنهم يُصابون بالاكتئاب، نتيجة الألم المتواصل والاضطرابات المستمرة فى النوم وعدم التركيز، ما يجعلنا نتعامل مع أعراض المرض وليس المرض نفسه. وأضافت أستاذ الروماتيزم والطب الطبيعى ل"البوابة نيوز": إننا نعطى للمريض أدوية مضادة للاكتئاب، وأخرى تُقلل من أثر الألم كأدوية؛ البريجابالين وثيوتاسيد، ومؤخرًا أكدت أبحاث ألمانية أن ممارسة الرياضة فى ماء دافئ تُساعد عضلات مرضى الفيبروميالجيا فى الارتخاء وتقليل التوتر، لكن؛ بسبب ارتفاع تكاليف الأدوية النفسية، وبسبب ضغوط الحياة اليومية لا يستطيع بعض المرضى مواصلة العلاج، وتناول جرعاتهم من الأدوية فيصبحون أكثر عرضة للاكتئاب والاستسلام للمرض. وتابعت: "الفيبروميالجيا ليس من الأمراض التى نستطيع أن نقول فيها للمريض إنه سيُشفى بعد التزامه بالعلاج لفترة محدودة، كُل ما نقدمه للمريض أدوية للتهدئة ومضادات للاكتئاب".