أعرب الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، والمتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، عن أسفه الشديد من استخدام القوة لحل الأزمة السورية، مشيدا بالموقف المصرى الذى أعربت فيه مصر عن بالغ قلقها من التصعيد العسكرى الراهن على الساحة السورية، لما ينطوى عليه من آثار على سلامة الشعب السورى الشقيق، ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر. وأكد "حسب الله" فى بيان له أصدره اليوم السبت، رفضه القاطع لاستخدام أى أسلحة محرمة دوليا على الأراضى السورية، مطالبا بإجراء تحقيق دولى شفاف فى هذا الشأن وفقا للآليات والمرجعيات الدولية. ودعا القمة العربية بالرياض أن تتخذ موقفا موحدا للتضامن مع الشعب السورى الشقيق فى سبيل تحقيق تطلعاته للعيش فى أمان واستقرار، والحفاظ على مقدراته الوطنية وسلامة ووحدة أراضيه، من خلال توافق سياسى جامع لكل المكونات السياسية السورية بعيدا عن محاولات تقويض طموحاته وآماله. كما طالب الدكتور صلاح حسب الله من المجتمع الدولى والدول الكبرى أن تتحمل مسئولياتها فى الدفع بالحل السلمى للأزمة السورية بعيدا عن الاستقطاب، والمساعدة فى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين والمتضررين من استمرار النزاع المسلح. وأكد أن المستفيد الأول من الأوضاع الراهنة والمؤسفة داخل سوريا هو الكيان الإسرائيلى ولا بد أن تبذل الدول العربية المزيد من الجهود للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى السورية والشعب السورى الشقيق.