تستعد محافظة الأقصر، لافتتاح أعمال ترميم وإعادة تركيب تمثال جديد لرمسيس الثانى بمعبد الأقصر فى حفل عالمى من المقرر إقامته يوم 20 أبريل الجاري، بحضور قيادات الآثار والثقافة ودبلوماسيين أجانب، ووسائل إعلام عالمية. وكان فريق البعثة الأثرية المصرية التى يشرف عليها الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد بدأ فى العام الماضى بالعمل على إعادة تمثال جديد للملك العظيم «رمسيس الثاني» إلى موقعه الأصلى بواجهة المعبد بالأقصر، وذلك بعد النجاح الكبير الذى لاقاه التمثال الأول الذى تم ترميمه وإعادته لموقعة واحتفل به العالم أجمع العام الماضي، حيث قامت البعثة بتجميع وترميم التمثال ووضع القاعدة، وتركيب رأس التمثال عليه، وإنهاء كل التفاصيل النهائية للترميم والتثبيت للتمثال الذى كان محطمًا منذ أكثر من 1600 سنة، ويزيد وزنه عن 70 طنًا بارتفاع أكثر من 12 مترًا. وأكد محمد بدر محافظ الأقصر، أن مشروع إعادة وتركيب التمثال الأول، لاقى دعمًا واستحسانًا عالميًا، وقرر رجال الآثار بالأقصر استكمال العمل وبدء ترميم التمثال الجديد بعد الحصول على الموافقات اللازمة وتم إنهاؤه فى فترة قياسية أيضًا. وأعلن الدكتور مصطفى وزيري، فى تصريحات ل«البوابة» عن مشاركة فريق من البعثة المصرية الأثرية فى البر الشرقى فى إعادة التمثال الجديد للحياة وموقعه الرئيسى منذ آلاف السنين، يشارك فيها أحمد عربى مدير معبد الأقصر، و10 رجال أثريين، و10 من فريق الترميم الأثرى المصري، و30 عاملًا، بجانب التجهيزات والمعدات الثقيلة التى تم جلبها للمعبد، لنقل وتركيب وتثبيت التمثال بموقعه القديم.