رغم صلح الرئيس.. اشتعال الصدام بين مرتضى منصور وأحمد شوبير

عادت علاقة مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، مع أحمد شوبير نجم حراسة مرمى المنتخب المصري والأهلي الأسبق، وذلك بعدما نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الصلح بينهم علي هامش جلسته بالرياضيين والإعلاميين قبل انتخابات الرئاسة 2014 آنذاك.
وتوترت العلاقة خلال الأيام الجارية بسبب تناول الإعلامي أحمد شوبير قضية إدارة لجنة مالية لأموال الزمالك من قبل وزير الرياضة، وعرض بعض المخالفات نقلا عن اللجنة المالية، وهو الأمر الذي أغضب رئيس الزمالك كثيرا وطالب بعمل مداخلة هاتفية في برنامج شوبير إلا أن الأخير رفض لأكثر من مرة.
من جانبه أصدر مرتضى منصور رئيس الزمالك بيان صحفي صباح اليوم الأربعاء جاء كالتالي:
طلب المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك، الرد على الأكاذيب التي تناولها أحمد شوبير في برنامج "الكرة مع شوبير" الذى يذاع على قناة "صدى البلد "، لتوضيح الحقائق كاملة أمام الرأي العام، والرد على كل ما ردده مقدم البرنامج حول القلعة البيضاء، من أخبار مغلوطة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وشائعات من وحي خياله وأكاذيب الهدف منها تشويه صورة مجلس إدارة نادي الزمالك والتشهير به.
وحرص رئيس الزمالك، علي استعمال حقه الطبيعي في الرد على الشائعات والاكاذيب التى يروج لها أحمد شوبير من خلال برنامجه والتي من شأنها أن تعتبر جريمة التأثير على تحقيقات النيابة العامة، خاصة أن جميع المعلومات والأخبار التي يرددها عبارة عن أكاذيب ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، لكنه فوجي بالتهرب من مقدم البرنامج، وعدم السماح له بمنحه حقه بالرد على المعلومات المغلوطة التى يقدمها للرأي العام والتي لا تمت للحقيقة بأي صلة على الإطلاق، وتعد بمثابة تشهير وتشوية متعمد من جانبه لمجلس إدارة الزمالك.
وقد قام رئيس الزمالك، بإرسال العديد من الرسائل الهاتفية على تليفون، أحمد شوبير من أجل إجراء مداخلة هاتفية للرد على الأكاذيب والشائعات المغرضة التي يروج لها، لكن كانت هناك حالة من الرفض المتعمد من جانب مقدم البرنامج "الأمر الذي يكشف غياب الحياد التام من جانب شوبير، ومحاولته عدم منح رئيس الزمالك حقه الطبيعي في الرد على الشائعات والأكاذيب التى يتعمد تردديها في حلقات برنامجه.
وهذا نص الرسائل الهاتفية التي قام مرتضى منصور رئيس النادي بإرسالها، لإجراء مداخلة هاتفية مع أحمد شوبير، لتوضيح الحقائق والرد على ما يردده من أكاذيب حول مجلس إدارة القلعة البيضاء.
الرسالة الأولى "أحمد شوبير لي حق الرد على كل الأكاذيب التي تروجها الآن للتشهير ومجاملة وزير الشباب مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك "الرسالة الثانية" أحمد شوبير ما فعلته في برنامجكً جريمة تأثير على تحقيقات في النيابة العامة المعاقب عليها بالحبس طبقا للمادة 187 عقوبات، افعل ما تشاء بس البرنامج ولا القناة المحترمة عزبة تملكها تشوه فيها من تشاء بأكاذيب ولو انت إعلامي محايد زي ما بتدعي تتصل بي للرد على ما أذعته من أكاذيب مجاملة للسيد وزير الشباب. وهذه الرسالة أرسلتها للمحترم محمد أبو العينيين والأستاذ عمرو الخياط وانتظرني في مؤتمري الصحفي يوم الاثنين إن شاء وهاعرف آخذ حقي منك.
الرسالة الثالثة "أنت واضح إنك لا تتعظ من الماضي الأليم اللي سودتلك فيه الشاشة وقعدتك في بيتك ستة أشهر كله بالقانون ورحمة أمي الغالية لخليك تندم على الْيَوْمَ اللي اتولدت فيه بالقانون البلد دي بلد محترمة وأكذب كما تشاء وأرفض مداخلاتي علشان أنت عارف إنك كذاب وكل اللي بتروجه من أسيادك مرجان أحمد مرجان وتابعة العربجي وأنت فاكر كده بتجامل وزير الشباب والله أنت في غيبوبة وهارد على كل أكاذيبك بالقانون "الرسائل تكشف أن رئيس الزمالك، طلب حقه الطبيعي في الرد على الشائعات والأكاذيب، التي يرددها أحمد شوبير في برنامجه "الكرة مع شوبير" لكن كعادة الإعلامي تهرب من إعطاء رئيس النادي حقه، وهو الأمر الذي يكشف بالدليل القاطع حجم المؤامرة الكبيرة على الزمالك.