توقعت وكالة فيتش العالمية مستقبلًا سلبيًا لعدد من البنوك القطرية الكبرى ما يعكس استمرار تدهور القطاع المصرفي القطري عقب مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر للدوحة على خلفية دعمها لجماعات إرهابية. ومنحت الوكالة العالمية توقعًا مستقبليًا سلبيًا للبنك الدولي القطري المصنف على الفئة «A»، رغم أنها أبقت على التصنيف، وتوقّعت الوكالة العالمية دعمًا حكوميًا للبنك كما حدث في الفترة من 2009 إلى الربع الأول من 2011 عندما تلقت غالبية البنوك دعمًا من الحكومة لتعزيز مفرداتها المالية، كما اشترت الحكومة بعض الديون على البنوك. كما توقعت وكالة فيتش مستقبلًا سلبيًا لبنك الدوحة المصنف على الفئة «A». كما خفضت الوكالة تصنيف البنك من حيث قدرته على الاستمرار من «بي بي +» إلى «بي بي بي –» ويعكس هذا التخفيض تدهور جودة رأس مال البنك، ما يضع ضغوطًا على الربحية. ومنحت فيتش البنك التجاري القطري توقعًا مستقبليًا سلبيًا، وتوقعت نفس المستقبل السلبي لبنك قطر الوطني وبنك قطر الإسلامي. وفي النصف الثاني من العام الماضي ضخت السلطات القطرية كميات من النقد في قطاع البنوك لتعزيز السيولة لديها عقب مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر للدوحة سياسيًا واقتصاديًا ولوجستيًا بسبب دعمها لجماعات إرهابية. وقالت الوكالة العالمية إن النظرة السلبية للبنك الدولي القطري تعكس النظرة المستقبلية المصاحبة للتصنيف السيادي لقطر.