وزير البيئة ومحافظ السويس يفتتحان خط إنتاج أسمنت في السخنة

قام الدكتور خالد فهمى وزير البيئة واللواء أحمد حامد محافظ السويس، خط إنتاج أسمنت الذى يتم تشغيله باستخدام تكنولوجيا هوت ديسك للوقود البديل، وذلك بالشركة العربية للأسمنت بالعين السخنة بمحافظة السويس وتبلغ طاقة الإنتاجية 6000 طن كلنكر يومى.
تفقد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة واللواء أحمد حامد محافظ السويس مشروع استخدام النفيات الصلبة من القمامة بالشركة العربية للأسمنت بالعين السخنة بمحافظة السويس لاستخدامها في الطاقة التى تحتاجها عمليات الإنتاج بالإضافة إلى استخدام الفحم.
وقام وزير البيئة بشرح خطوات وزارة البيئة فى استخدام التكنولوجيا "هوت ديسك" قام الوزير والمحافظ بجولة داخل المصنع واستمعوا لشرح المسئولين عن إعادة الاستخدام النفيلت الصلبة كمصدر للطاقة فى إنتاج الأسمنت وترشيد الاستهلاك الفحم.
وأكد الدكتور خالد فهمى، أن تلك الخطوة تستهدف استبدال مصادر الطاقة التقليدية بأخرى من المخلفات الزراعية والمخلفات الزراعية والمخالفات البلدية لتصل كميتها 185 ألف طن سنوى، والتى تمثل نسبة تصل إلى 35% من إجمالى حجم الوقود المستخدم، الأمر الذي سيسهم فى تقليل فرص حرق مثل هذه المخالفات فى غير ومكانها، وبالتالى خفض نسبة تلوث الهواء خاصة وقت نوبات التلوث الحادة خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر من كل عام.
وقال فهمى: إن تلك التجربة لها أيضا العديد من الفوائد البيئة الاقتصادية منها الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى مما يجعل الشركة تحقق التوافق من قانون البيئة رقم 9 لسنة 2009 ولاتحته التنفيذية من خلال استخدام الوقود البديل دون أى تغيير يذكر فى طبيعة الانبعاثات الغازية وتجنب دفن النفايات البلدية التى تؤدى إلى انبعاث غازات الميثان الضارة واستبدال الوقود الاحفورى بوقود بديل وإلى يكلف الدولة مبالغ طائلة، بالإضافة ثبات تكلفة إنتاج الكلكنر نظرا لاستخدام وقود أقل تكلفة مع زيادة أسعار الطاقة.
وأعلن وزير البيئة أن التكلفة الإجمالية لهدا المشروع بلغت 90 مليون جنيه قام مشروع التحكم فى التلوث الصناعى بتمويل 68.3 مليون جنيه "80% قرض و20% منحة لا ترد"، مشيرا إلى أن الخبرة العملية أثبت سهولة استخدام هده التكنولوجيا وعدم وجود أى تأثير لها على جودة المواد الخام لتصنيع الأسمنت
وأضاف أن تكنولوجيا الهوت ديسك تعتمد على استخدام الهواء الناتج من تبريد الكلنكر والتسخين الأولى للمواد الخام إلى تلك الناتجة من الوقود البديل مما يحقق مستويات أعلى لكفاءة استخدمات الطاقة، منوهًا أن تلك التكنولوجيا المستخدمة تتميز بوجود جهاز حرق فعال يمكنه حرق جميع أنواع المخلفات الصلبة بحجم قطر يصل الى 1.2 متر مما يقلل من تكاليف الاستثمار والتشغيل الخاصة بالمعالجة الوسيطة للمخالفات وتخزينها.