توصل باحثون أستراليون من "جامعة موناش" إلى الآلية التي تعمل بها بكتيريا السيلان المسببة لموت خلايا الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى استراتيجيات جديدة لمكافحة عدوى السيلان وأعراضه. ووجد الباحثون أن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الشائعة، تتحايل على جهاز المناعة في الجسم، وهو ما يعد أملا للمصابين بهذه الأمراض. ويقدم الاكتشاف الجديد أملا في الشفاء في حالات مرض السيلان المقاومة للمضادات الحيوية، حيث اكتشف العلماء مرض السيلان الفائق، والذي يمكن أن يصيب النساء بالعقم إذا لم يعالج، يجعل خلايا المناعة في الجسم تنتحر. وكشف الباحثون من خلال التصوير المجهري، أن بكتيريا السيلان الجديد، تخلق حويصلات صغيرة مرتبطة بغشاء للهجوم على الخلايا المناعية، وأن هذه الحويصلات المؤدية إلى موت الخلايا الهامة التي تقتل عادة الغزاة مثل البكتيريا، وبدونها، يمكن لمرض السيلان أن يزدهر.