في محاولة لزيادة وتعزيز الإجراءات التي ترمي لمحاربة الجوع وسوء التغذية، أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن سوء تغذية الأطفال يكلف أميركا الوسطى خسائر بمليارات الدولارات سنويًا وهو ما يمثل عبئًا يقوض الجهود الرامية للقضاء على الفقر. وأكدت دراسة مشتركة أعدها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة واللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية، أن سوء تغذية الأطفال كلف أميركا الوسطى وجمهورية الدومينيكان خسائر بلغت 6، 7 مليارات دولار في عام 2004 وحده أو 4، 6% من الناتج المحلي الإجمالي بهذه المنطقة. وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن كي مون من مقر المنظمة الدولية في بنما الجوع بين الأطفال مسألة أخلاقية ولكن كما يوضح التقرير يمثل مصدر قلق شديد من الناحية الاقتصادية، مضيفًا أن هذه النتائج تدعو على الأقل للتحرك. آمل أن تنتبه الحكومات والزعماء القوميون وكل الأطراف المعنية إلى هذا التحذير وتضغط بقوة.