دشنت ورشة جدو محمد بالمنصورة، اليوم الجمعة، مبادرة صناديق الفرحة لأطفال مستشفى الأورام بالمنصورة. وجاءت فكرة الورشة لإضفاء جو من التفاعل وكسر الملل حتى في وجود التليفزيون والتليفونات المحمولة، وذلك من خلال مشاركة اللعب التفاعلي بين الأطفال وبعضهم أو بين الأطفال وذويهم أثناء وجودهم بالمستشفى، كما أن وجود صندوق اللعب بغرفهم يقربهم من أجواء غرفهم بمنزلهم الذي تركوه لبعض الوقت. وقال رامي شعروي، صاحب فكرة صناديق الفرحة، "إن مشروع جدي محمد هدفه الرئيسي هو بث روح الفرح وطاقة التفاؤل لدى الأطفال، لذا فكرت في صندوق الفرحة، وهو صندوق ثابت بكل عنبر من عنابر الأطفال، يحتوي على ألعاب الأطفال التي لعبناها جميعا ونحن صغار والتي تهدف أيضا إلى التحدث المباشر لمحاربة الصمت والاكتئاب هذا بالإضافة إلى أقلام التلوين وأوراق الرسم وغيرها في خطوة تمهيدية لإنشاء مكتبة جدو محمد كما هو مخطط". وأضاف "شعراوي" في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن الدكتور محمد حجازي مدير المستشفى، يدعم عمل الورشة ويرحب به وأن كثير من الأطفال يهدونه أعمالا من الورشه صنعوها بأيديهم مما يدل على فرحهم بها وأن حضور الأمهات أيضا يساعد في استمرار أثر الورش في المنازل. وأوضح، أن موضوعات الورشة يتم اختيارها على أسس علمية وتربوية تتضافر مع خطة سير العلاج بتعزيز طاقة الفرح التي ترفع مناعتهم وتزيد من نسبة قبول العلاج حتى الشفاء بإذن الله.