قال الطيار جاد الكريم نصر، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، إن المطارات الإقليمية تشهد تحسنا تدريجيا في الحركة، كما تشهد الكثير من مشروعات التطوير لاستيعاب زيادة الحركة خلال الفترة القادمة وعلي سبيل المثال، سيتم افتتاح مبنى الركاب الجديد رقم 2 بمطار الغردقة الدولي في منتصف 2014 بطاقة استيعابية 7,5 مليون راكب لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 13 مليون راكب سنويا، ومن الإنجازات أيضا حصول مطار الغردقة على شهادة الأيزو الخاصة بتطبيق معايير الجودة وفق المواصفات الدولية. كما تم توقيع عقد إنشاء ممر جديد بمطار الغردقة بطول 4 كيلو متر ليستوعب أكبر الطائرات في العالم ويكون بديلا لهبوط الطائرات العملاقة في حالة الطوارئ بمطار القاهرة ، مع توسعة الترماك واضافة 27 موقفا للطائرات وفي مطار شرم الشيخ جاري انشاء مبني الركاب الجديد لإستيعاب 10 ملايين راكب سنويا لتصبح الطاقة الاستيعابية للمطار 17 مليون راكب سنويا، وإنشاء ممر رئيسي وممر فرعي بجانب الممر الحالي وعدد 12 كوبري تحميل بتكلفة حوالي 3 مليارات جنيه وليصبح مطار شرم الشيخ ثالث أكبر مطار في إفريقيا بعد مطار القاهرة ومطار جوهانسبرج. وعن مطار برج العرب، كان المطار مصمما لسعة 1,2 مليون راكب وتزايدت الحركة وكان القرار بتشييد مبني جديد لزيادة الطاقة الاستيعابية الي 5 مليون راكب بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا"، مع إنشاء 3 كباري تحميل ومخزن للحقائب المتخلفة وبقرض من الوكالة اليابانية قيمته 1,2 مليار جنيه يسدد على مدي 40 عاما وبتسهيلات كبيرة، وهو أول مطار صديق للبيئة، وقد تم في عام 2013 افتتاح التوسعات الجديدة بمطار برج العرب وشملت 3 كباري للتحميل وافتتاح أعمال تطوير قرية البضائع وقاعة كبار الزوار. كما تم افتتاح أعمال التطوير بمطار النزهة الذي أغلق منذ عام 2012 وتكلفت أعمال التطوير 140 مليون جنيه وشملت تجديد صالات السفر والوصول وتجديد مبنى الركاب وإنشاء ممر جديد. وفي مطار الداخلة والخارجة سيتم تطوير مطار الخارجة واستكماله لاستقبال الطائرات المتوسطة والكبري واستخدام المطار في مسابقات الطائرات الشراعية، كما سيتم البدء في تجهيز مطار الداخلة لاستقبال الطائرات، وتم توقيع بروتوكول للتعاون مع شركة "ستيك" الفرنسية والتي نفذت مشروعا رياديا ممولا من المنحة الفرنسية بمقدار 430 ألف يورو لا ترد وغير مشروطة للشركة المصرية للمطارات لدراسة جدوى إمكانية تطبيق الطاقة الشمسية، وتم الاتفاق على اختيار مطارات شرم الشيخ وأسيوط أبوسمبل وطابا لإعداد دراسة الجدوي ومدتها 6 أشهر.