تصاعدت المطالب بضرورة حظر أنشطة الجمعيات الأهلية الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، وقال الكاتب الكويتي أحمد الصراف إن على الحكومة الكويتية حظر أنشطة جماعة الإخوان في الكويت. وأضاف أن ما قام به المحامي بسام العسعوسي برفع دعوى قضائية طالب فيها بإحلال جمعية الإصلاح الاجتماعي، ذراع حركة الإخوان الارهابية المحلية، يعبر عن تساؤل مشروع. وأوضح الصراف، أن الجمعية خالفت النظام الأساسي لقانون إنشائها وخرجت عن الأهداف المقررة لها عبر جمع التبرعات تحت مسمى الزكاة، إضافة إلى إعلانها مواقف سياسية حول الأحداث في سوريا ومصر، مضيفًا أن الكويت تعتبر أكبر مراكز الإخوان في الخليج، وهو ما يبين مدى ما تشكّله قوة الإخوان من خطورة على النظام السياسي في البلاد. وبدوره صرّح الكاتب الصحفي مشعل النامي، بأن جماعة الإخوان في الكويت نشطة على الساحة المحلية وتكمن خطورتها في تمويل التنظيم الدولي للإخوان. ولفت إلى أن إخوان الخليج يجمعون التبرعات لاستخدامها في الأنشطة السياسية لا من أجل المساعدات على خلاف المعلن. وتابع: أن "الكويت أول دولة خليجية تتشكل فيها نواة الإخوان بالمنطقة، عقب مقابلة بعض الكويتيين لمؤسس جماعة الإخوان في مصر حسن البنا خلال موسم الحج في حقبة الأربعينيات". وحثّ "النامي" الجهات المعنية في الدولة على الحد من النشاط السياسي للإخوان، ومراقبة اتصالاتهم الخارجية لما يمثلونه من تهديد للأمن الوطني.