السبيرولينا أو "الذهب الأخضر"، تساعد الجسم على محاربة التعب وتمنحه النشاط والحيوية، عبر تزويده بمجموعة من المعادن. وتدرس وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إدخالها ضمن قائمة الطعام أثناء المهمات في الفضاء في المسافات الطويلة. السبيرولينا هي طحالب دقيقة تعيش في المياه العذبة، وتتأقلم أكثر ما يكون مع المياه الدافئة، وهذه الطحالب مليئة بالعناصر المعدنية، وتنمو في البحيرات التي تقع بالقرب من البراكين على سبيل المثال. السبيرولينا غنية للغاية بالبروتينات (حوالى 60 – 70 في المئة من وزنها) من النوعية الجيدة، وتحتوي على عدد كبير من الأحماض الأمينية الأساسية. وهي غنية كذلك بالحديد، والكلوروفيل، والبيتاكاروتين، والفيكوسيانين (والذي يعطيها لونها الأزرق – حيث تسمى كذلك الطحالب الزرقاء)، وتحتوي أيضًا على الفيتامينات "بي" B (في ما عدا فيتامين بي 12). وتساعد السبيرولينا على إعادة بناء احتياطي العناصر المعدنية في حالات التعب. وبالنسبة للرياضيين، فإنها تفيد في مرحلة الانتعاش والتعافي، وكذلك تساعد على تحسين الأداء ومقاومة الجهد.