حرص أحمد حسن لاعب الزمالك السابق ومدير المنتخب الوطنى، علي عقد جلسة مع محمود عبد الرازق شيكابالا خلال تواجد الثنائي في اسوانمسقط رأس الفهد الأسمر "المتمرد" دائما على ناديه، في محاولة من "الصقر" لإقناع شيكابالا بحل أزمته مع النادي والعودة لبيته. وعلمت "البوابة نيوز" أن الصقر بدوره القيادى وروح الأخوة التى تجمعه بشيكابالا نصح الأخير بالتراجع عن موقفه ضد ناديه ، والعودة للتدريبات والجلوس على طاولة المفاوضات مع مجلس الإدارة برئاسة الدكتور كمال درويش وحل الأزمة بشكل ودي علي الأقل فى الوقت الراهن، من أجل الحفاظ على استقرار الفريق الابيض الذى ينافس للحصول على لقب الدورى هذا الموسم ويستعد للمنافسه الشرسة بدورى أبطال إفريقيا. وكان شيكابالا قد اعلن العصيان مؤخرا على ناديه، وطلب فسخ التعاقد بداعى عدم حصوله على مستحقاته المالية وقدم شكوى لاتحاد الكرة ضد الزمالك فى واحدة من اكبر المفاجآت داخل النادى الابيض فى الايام الاخيرة خاصة أن اللاعب معروف بعشقه لناديه وجماهيره والزمالك صاحب الفضل الاكبر عليه حيث لم ينس أحد أن النادى احتضن شيكابالا بعد رحلته الاحترافيه الفاشلة بالامارات وحينما طرق اللاعب باب النادى وقتها وجد مكانه بسهولة. المثير للدهشة ، إن كل ما بدر من شيكابالا تجاه ناديه كان بتحريض وكيل اعماله سمير عبد التواب وبعض المقربين منهم ممدوح عباس رئيس الزمالك المخلوع الأسبق من اجل احراج مجلس درويش المعين ومع ذلك لم يجد الفهد الأسمر عرض احتراف كما كان يظن ويظن من حرضوه خاصة انه معروف بكثرة مشاكله وشركة التسويق طلبت اثباتاً لفسخ التعاقد بشكل رسمى وهو مالم يحدث حتى اللحظة خاصة أن مجلس درويش استعد بشكل قانونى لمعركته مع اللاعب وأثبت أن الفهد الأسمر "مديون" للزمالك ولايحق له المطالبه بمستحقاته وعليه الانصياع لأوامر ناديه والصبر والجلوس على مائدة المفاوضات لتخفيض عقده الخيالى الذى يحصل فيه علي 8 ملايين جنيه سنويا ومليون و800 ألف جنيه عائد الاعلانات وهو العقد الذى تم ابرامه فى عهد ممدوح عباس الأب الروحى للاعب . شيكابالا رغم أنه اقتنع بنصائح الصقر بعدما علم أنه سيصبح الخاسر فى هذه المعركة خاصة ان ضغطه على الادارة لم ينجح لكنه في الوقت نفسه يبحث عن الطريقة التى ستنهى الأزمة بشكل يحفظ له كرامته وصورته امام جماهيرة التى تعشقه وانقلبت عليه بعد أزمته الأخيرة والايام القليلة القادمة وربما تشهد الساعات القادمة ستشهد انفراجه فى أزمة اللاعب مع ناديه بعد أن انصاع اللاعب لنصائح المحبين الذين ليس لهم مصلحة وتعود المياه الى مجاريها شرط موافقة الفهد الاسمر صانع أزمات القلعة البيضاء على تخفيض عقدة الخيالى ومراعاة ما يمر به النادى من ازمة مالية طاحنه يعجز معها عن تدبير رواتب صغار الموظفين .