قال اللواء أشرف عطية، مدير إدارة التجنيد والتعبئة للقوات المسلحة، إنه إيماء لتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بشأن مشاركة القوات المسلحة ضمن الحملة القومية لمكافحة مرض الالتهاب الكبدي الوبائي، فقد صدق القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى على علاج الشبان المتقدمين للتجنيد من فيروس (C)، والذين تم إجراء التحاليل الطبية لهم، بواسطة المعامل المركزية للقوات المسلحة، وتأكد إصابتهم، ووضعهم تحت الطلب لمدة ثلاث سنوات وتسليمهم (كارت متابعة لعلاج مريض فيروس C)، محدد به المركز المتخصص للعلاج من خلال سبعة مراكز ملحقة بالمستشفيات العسكرية على مستوى الجمهورية، وذلك مساهمة في علاج شبان التجنيد المصابين بمرض الإلتهاب الكبدى الوبائي على نفقة الدولة. وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، أن مناطق التجنيد والتعبئة تقوم بإجراء التحاليل الطبية لجميع الشبان تحت إشراف رئيس المجلس الطبي العسكري بالمنطقة أثناء حضورهم للتسجيل والكشف الطبي بالمرحلة التجنيدية، والشبان المصابون يتم تسجيلهم على المنظومة التجنيدية (مصاب فيروس سي) وإرسال بياناتهم على الشبكة العسكرية إلى إدارة التجنيد والتعبئة وتسليمهم كارت محدد به توقيت حضورهم إلى إدارة التجنيد والتعبئة لإجراء التحاليل بواسطة المعامل المركزية للقوات المسلحة لتأكيد إصابتهم من عدمه. وأشار إلى أن الشبان الذين تأكد إصابتهم يتم تسليمهم كارت متابعة لعلاج مريض فيروس سي محدد به المركز التخصصي للعلاج من خلال 7 مراكز ملحقة بالمستشفيات العسكرية على مستوى الجمهورية (مستشفى كفر الشيخ – مستشفى المنصورة – مستشفى بنى سويف - مستشفى الإسماعيلية – مستشفى سوهاج – مستشفى حميات القوات المسلحة – عيادة الزقازيق)، للبدء فى اجراءات العلاج، وتقوم إدارة التجنيد والتعبئة بإرسال بيانات الشبان إلى إدارة الخدمات الطبية من خلال منظومة فيروس سي، ويتم تحديد المركز التخصصي للعلاج من فيروس سي للشبان المصابين بالقرب من محل إقامتهم بقدر الإمكان لتخفيف العبء عليهم وعدم تحمل مشاقة السفر للمركز العلاجى المخصص لهم. وأوضح مدير إدارة التجنيد أن الشبان المصابين بفيروس سي لا يتم تجنيدهم ويتم وضعهم تحت الطلب لمدة ثلاث سنوات يحصلوا بعدها على شهادة بالإعفاء النهائي (لم يصبه الدور وغير مطلوب للتجنيد نهائيًا).