انتقل رئيس وقيادات هيئة السكة الحديد ووزير النقل إلى موقع حادث تصادم قطار ركاب رقم 678، المتوجه من القاهرة إلى إيتاي البارود، بقطار بضائع، أثناء مروره بمحطة أبو الخاوي بمركز كوم حمادة، والذي نتج عنه مصرع 16 وإصابة العشرات حتى الآن. وكعادتهم في مواجهة كوارث وحوادث السكه الحديد، امتنعت قيادات الهيئة عن الرد على الهواتف المحمولة، واكتفوا ببيان هزيل قالوا فيه إن عربة أحد القطارات سقطت عن القضبان داخل الورش، مما أدى الى اصطدامه بقطار محمل بالطفلة مخزن على السكة.