رجح الدكتور ياسر سعد، أحد منظري جماعة الجهاد، أن يشهد يوما الاستفتاء علي الدستور محاولات عنف من جماعة الإخوان لاستفزاز قوات الأمن والدخول في مواجهات معها لإفساد العرس الديمقراطي. ونبه إلي إمكانية نجاح الاحتياطات الأمنية في إفشال هذا المخطط الذي يراهن عليه الإخوان فقط لإفساد الاستفتاء لإدراكهم فشلهم في حث القطاع الكبير من المواطنين على مقاطعة الاستفتاء لاسيما أن كل المؤشرات توحي بتأييد أكثر من 80% من المواطنين للدستور. وأكد أن الجماعة تعاني نوعا من التخبط فهي تدرك أن محاولات عرقلة الاستفتاء علي الدستور ستفشل ومع هذا لا تري خيارا أفضل من هذا إلا الاحتكام للشارع وهو ما يجعلها تفقد رصيدها بشكل كامل في الشارع في ظل رغبة المصريين في تمرير الدستور لتحقيق الاستقرار والتنمية.