«ياحلو افرح ولو الحياة عندتك.. دا اللعب يحيى قلوب.. ولو الحزن يوم قابلك.. طلع لسانك واغلبه.. بنفرح ولو الحظ يوم عاندنا ونكسبه بالكورة فى الشارع». لم يجد هؤلاء الأطفال غايتهم المنشودة فى مزاولة أنشطتهم باللعب فى الشوارع، وإحساسهم أنهم محرمون من أبسط حقوقهم كأطفال فى اللعب والمرح والجرى كأى أطفال طبيعيين يضحكون وغير مهمومين بأعباء الحياة، غير أن يجدوا ضالتهم فى حياة كريمة فلم يجدوا ناديا أو ملعبًا يلعبون فيه أى نشاط غير أحلامهم البسيطة الصبيانية، فالنادى برسوم وتذاكر، لا يوجد جانب مجانى للأطفال غير القادرين، إلا أن قاموا بشراء ترابيزة بنج وكور ومضارب ليلعبوا بها داخل الشارع فى إجازتهم، وفى حالة فوز أى من الفريقين يقوم المدرب بمكافأتهم مكافأة مالية أو تيشرتات، ومع كل ذلك شاطرين فى دراستهم وبيذاكروا أول بأول ويحصلون على أعلى الدرجات فى أغلب المواد، فتشجيع الأسرة لهم على مزاولة لعبة والاستمرارية فيها يخلق نوعا من حب هذه اللعبة والإبداع فيها. «محمد» 10 سنين «احنا عايزين ألعاب فى النادى تنس طاولة وبلاى استيشن بدل ما نعمل طاولة تنس فى الشارع علشان عايز أبقى منافس وأصعد لألعاب القمة بره مصر علشان أحصل على جوائز وأكون فخر لمصر والمصريين زى محمد صلاح».