«مدمنة الكروشيه والأميجرومي»، هكذا لقبت وسط الأهل والأصدقاء، فلم تنظر هالة صلاح البالغة من العمر 25 عامًا، والحاصلة على بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة إلى الكروشيه على أنها مهنة لربح المال، بل كان حلم حياتها الذى طالما تمنته منذ طفولتها، عشقها ل«الكروشيه» دفعها لخوض التجربة والنزول إلى سوق العمل بالمنتجات التى صنعتها بيدها، بعيدًا عن مجال دراستها. بدأت القصة منذ طفولتها، حيث تربت فى منزل هادئ وجو ملائم، كانت تجلس فيه الأم أسبوعيًا لصناعة «الكورشيه وأميجرومي» عن البداية تقول هالة: «حبيت إنى أتعلم وماما علمتنى حاجات كتير وابتديت القصة من عمر ال9سنوات أول حاجة عملتها كانت مفرش بتاع ماما مكملتوش، وبدأت بيه وكملته، ومن هنا حبيت الموضوع جدًا أول حاجة اشتغلتها كانت مفرش سرير كبير، وبعدها عملت إسكارفات ليا ولأخواتى وجونتيات وبلوفرات». وتضيف مدمنة الكروشيه: «اتعلمت حاجات كتيرة من على النت وابتديت أفتح فيديوهات ومواقع أجنبية ودورات واتعلمت من المهنة دى الصبر وطولة البال لحد ما بقيت محترفة فى مجال الكروشيه والأميجرومي». وتابعت: «بيكون إحساس النجاح حلو أوى بحس فيه كل مرة بخلص فيها عمل جديد، وفن الأميجرومى بيكون عبارة عن عرائس ولعب أطفال، زى الجاهز بالظبط فى الشكل، لكن طبعًا بيكون أحسن وآمن على الأطفال». وتختتم: «الحمد لله بيطلب منى اشتغل حاجات كوريشه كتير أوي، ونفسى أعمل مشروع هاند ميد خاص بيا وأعمل براند بالخيط والإبرة بتوعى من غير مكن وآلات حديثة، وحاليًا عندى صفحة على «فيس بوك» بعرض فيها كل منتجاتى ووالدتى وزوجى ليهم فضل كبير عليا فى البداية بتوفير رأس المال لمشروعى عشان أقدر أقف على رجلى وأنجح.